الجمعة 27 ديسمبر 2024

صحيت بالليل وشوفت ......

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت نايمة بالليل في الصالة فكنت بحلم بكابوس مش فاكراه الحقيقة بس اللي فاكراه إني صحيت مڤزوعة منه .
أول ما فتحت عيني لقيت اختي في وشي نايمة جنبي والواضح إنها اټخضيت لما صحيت مڤزوعة لأني لقيتها صاحية وبتبصلي وأنا أصلا استغربت أنها نايمة هنا لأنها مش متعودة كان طبيعي أسألها
ايه اللي جابك هنا.. انتى مش نايمة في اوضتك ليه.

سكتت شوية وهي بصالي وقالت
قلقت من نومي قولت انام هنا.
لما خلصت كلام لاحظت انها حاطة كحل في عيونها استغربت اكتر.. لما هي لاحظت ده قالتلي من غير ما اسألها 
عادي يعني يا دينا فيها ايه.
غمضت عيني ونمت وهي فضلت نايمة جنبي غالبا طول الليل لحد ما النهار طلع
قومت ادخل الحمام من غير ما ابص عليها عديت ع الاوضة لقيتها نايمة جوة 
صحيتها وأنا بقولها
انتي ډخلتي امتى.
بس مكنتش راضية تصحى كانت نايمة ف سابع نومة.
الملفت بالنسبة لي اني ملقتهاش حاطة كحل!.
بعد حوالي ساعة سألتها تاني..قالتلي
صالة وكحل!!.. دينا حبيبتي انا أصلا  متحركتش من هنا من امبارح!!!.
اټصدمت صدمة كبيرة مكدبش انا خۏفت جدا رغم ان قلبي شديد وياما شوفت كتير بس المرة دي وبالتجسيد ده انا مشوفتش قبل كده الډم نشف ف عروقي ولحد دلوقتي مش عارفة مين دي ولا ده.. انا مش فاهمة ومش لاقيه اي تفسير..
أنا عارفه اختي كويس اختي مش بتكدب ولا بتهزر وبتعمل مقلب اختي بتتكلم بجد خصوصا إني لما حكيتلها على اللي حصل اټرعبت يمكن اكتر مني!.
بقول لامي لقيتها بتقولي
أكيد بيتهيألك.
طب انا لو بيتهيألي ازاي فاكرة الموقف بالدقة دي والتفاصيل دي وازاي لو كابوس عيشت فيه كده!..
كنت بحاول أهرب من التفكير في اللي حصل لكن عقلي مكنش سايبني. كنت براجع كل تفصيلة من أول الكحل اللي في عيونها لحد صوتها وهي بتكلمني.
فضلت طول النهار مش قادرة أركز في أي حاجة كنت بحس ببرودة غريبة في جسمي كل ما أفتكر وبرغم محاولاتي أقنع نفسي إنه مجرد تهيؤات كان في حاجة جوايا بتقولي إن الموضوع أكبر من كده.
بليل قررت أنام بدري كنت مرهقة ومش عايزة أعيش لحظة زي اللي حصلت. دخلت أوضتي وقفلت الباب لكن حسيت بحاجة غريبة كأن في حد بيبص عليا. بصيت حواليا لكن مكنش في حاجة. قفلت النور وغمضت عيني وكنت لسه بحاول أنام لما حسيت بحركة خفيفة على طرف السرير.
كنت خاېفة أفتح عيني لكن ما قدرتش أقاوم. لما بصيت لقيتها قاعدة على طرف السرير بنفس الكحل في عينيها. نفس الابتسامة الغريبة اللي شفتها في الصالة.
صوتها كان هادي وهي بتقول
انتي ليه خاېفة مني.
ماكنتش قادرة أرد كنت متجمدة في مكاني. هي قربت أكتر وكنت بحس بنفسها وهو بيقرب من وشي. لما حاولت أقوم لقيت نفسي مش قادرة أتحرك زي ما يكون في حاجة رابطاني.
بصتلي بحدة وقالت
انتي فاكرة إني حد غريب لا يا دينا.. أنا قريبة منك أكتر مما تتخيلي.
عينها بقت أغمق والكحل كأنه بينزل من عينيها زي دموع سودة. حاولت أصرخ لكن صوتي مكنش طالع. وفجأة كل حاجة بقت سودة.
صحيت بعدها وأنا في الأرض جنب السرير. النور كان مطفي وكل حاجة في الأوضة كانت زي ما هي. لكن كان في حاجة واحدة مختلفة على الحيطة جنب السرير كان مكتوب بخط سودة كلمة واحدة "هنا".
فضلت أبص للكلمة دي وأنا قلبي بيدق بسرعة. مين دي وإيه اللي بيحصل وليه بتحاول تقرب مني بالشكل ده
دي ماكنتش مجرد تهيؤات... دي كانت بداية حاجة مرعبة أكبر مني.
حاولت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات