ابن الجنايني للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ينتهز اي فرصة للاعتد اء علي !!!
و أردت ان امنعه من المجيئ لمساعدة والده في العمل خوفا منه ولكن فجأة قفزت الي تفكيري فكرة شيطا نية
ماذا لو سهلت لهذا الشاب ما يريد فعله معي حتي يحدث لي تلقيح طبيعي وبعدها امنعه من المجيئ الي الفيلا ابدا !!!!!
اعلم انها مص يبة كبيرة ولكن رغبتي في ان اصبح أم قد اعمت عيوني وقلبي حتي وصلت لهذا الحد من التفكير !!!
خرج الرجل وبقيت انا وابنه وحدنا في حديقة الفيلا و حدث ما اردت وخططت له مثلما اردت تماما !!!!!
بعدها هد دته بڤضح أمره وتد مير مستقبله ومستقبل والده و اسرتهم فظل يتوسل لي ان اسامحه واغفر له ما حدث ولا ابلغ احدا بما فعل !!! بعدها طر دته من الفيلا علي ان لا يعود اليها ابدا
وما هي الا ايام حتي ذهبت الي طبيبة اخري اكدت لي حدوث الحمل
ثم بشرت زوجي بأنني حامل وانه سيصبح أب وفرح جدا لذلك و تناسيت انا ما فعلته حتي اعيش سعادتي التي خطت لها بأتقان !!
وحتي احكم خطتي ولا يفسدها علي اي طارئ افتعلت مشكلة مع والد الشاب وطردته من العمل حتي ينتهي هو وابنه من حياتي للأبد
و كلما تذكرت خطتي السابقة وما فعلته جائتني مخاۏف ان اعاقب في ابني !!! فمرة يأتيني هاجس انه سيموت في بطني قبل ان يولد !! واخري يأتيني الهاجس بأنه سيولد مشو ها !!
حتي حانت لحظة الولادة التي كنت انتظرها بفارغ الصبر وجائت انثي
نعم جاءت ابنتي فرحة نعم لم يأتي ولد كما تمنيت ولكن جاءت بنت جميلة سليمة كاملة النمو ولم تحدث الهواجس التي كانت تطاردني طيلة فترة الحمل فيها
ولحسن حظي ما ت الطبيب الذي كان يعلم بعقم زوجي وما تت معه الحقيقة
وذات يوم اخبرتني فرحة عقب خروجها من الجامعة انها ستذهب في زيارة لصديقتها المړيضة في البداية رفضت ولكن بعد الحاح منها وافقت مضطرة وليتني ما وافقت !!!
تأخرت ابنتي كثيرا واغلق هاتفهها وانقطع التواصل
بيننا
ولم تمر الا ساعات حتي علمت انها تعرضت لحاډث أغت صاب وقت ل !!
راحت فرحة وراحت فرحتي معها وما تت ولم يتبقي لي الا الكبيرة التي ارتكبتها منذ زمن ولا اعرف كيف اتوب منها حتي الان
انتهت