الأربعاء 01 يناير 2025

ابن الجنايني للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ينتهز اي فرصة للاعتد اء علي !!!
و أردت ان امنعه من المجيئ  لمساعدة والده في العمل خوفا منه ولكن فجأة قفزت الي تفكيري فكرة شيطا نية 
ماذا لو سهلت لهذا الشاب ما يريد فعله معي حتي يحدث لي تلقيح طبيعي وبعدها امنعه من المجيئ الي الفيلا ابدا !!!!!
اعلم انها مص يبة كبيرة ولكن رغبتي في ان اصبح أم قد اعمت عيوني وقلبي حتي وصلت لهذا الحد من التفكير !!!
وبالفعل جاء اليوم الذي أتي فيه هذا الشاب لمساعدة والده في الحديقة   ووجدتها فرصة فأرسلت والده لقضاء بعض الحاجات ليغيب عن الفيلا ما لا يقل عن ساعتين !!
خرج الرجل وبقيت انا وابنه وحدنا في حديقة الفيلا و حدث ما اردت وخططت له مثلما اردت تماما !!!!!
بعدها هد دته بڤضح أمره وتد مير مستقبله ومستقبل والده و اسرتهم فظل يتوسل لي ان اسامحه واغفر له ما حدث ولا ابلغ احدا بما فعل !!! بعدها طر دته من الفيلا علي ان لا يعود اليها ابدا 
وظللت اياما انتظر اللحظة التي سأتأكد فيها من حدوث الحمل 
وما هي الا ايام حتي ذهبت الي طبيبة اخري اكدت لي حدوث الحمل 
ثم بشرت زوجي بأنني حامل وانه سيصبح أب وفرح جدا لذلك و تناسيت انا ما فعلته حتي اعيش سعادتي التي خطت لها بأتقان !!
وحتي احكم خطتي ولا يفسدها علي اي طارئ افتعلت مشكلة مع والد الشاب وطردته من العمل حتي ينتهي هو وابنه من حياتي للأبد 
وعيشت مع ابني الذي في احشائي اياما جميلة كل يوم احلم باللحظة الذي سيأتي فيها الي الدنيا وتراه عيناي وبدأت احلم كيف سيكون شابا وسيما فارع الطول جميل الطلة خفيف الظل تتهافت عليه الفتيات اعجابا وحبا 
و كلما تذكرت خطتي السابقة وما فعلته جائتني مخاۏف ان اعاقب في ابني !!! فمرة يأتيني هاجس انه سيموت في بطني قبل ان يولد !! واخري يأتيني الهاجس بأنه سيولد مشو ها !! 
يالها من هواجس كانت تسيطر علي تفكيري احيانا فتصيبني بالړعب !!
حتي حانت لحظة الولادة التي كنت انتظرها بفارغ الصبر وجائت انثي 
نعم جاءت ابنتي فرحة نعم لم يأتي ولد كما تمنيت ولكن جاءت بنت جميلة سليمة كاملة النمو ولم تحدث الهواجس التي كانت تطاردني طيلة فترة الحمل فيها 
ولحسن حظي ما ت الطبيب الذي كان يعلم بعقم زوجي وما تت معه الحقيقة 
وبدأت فرحة تنمو وتكبر وتكبر معها فرحتي بها حتي صارت شابة جميلة مكتملة الأنوثة ودخلت الجامعة 
وذات يوم اخبرتني فرحة عقب خروجها من الجامعة انها ستذهب في زيارة لصديقتها المړيضة في البداية رفضت ولكن بعد الحاح منها وافقت مضطرة وليتني ما وافقت !!!
تأخرت ابنتي كثيرا واغلق هاتفهها وانقطع التواصل
بيننا 
كدت أن اصاب بالجنو ن اريد الاطمئنان عليها !! 
ولم تمر الا ساعات حتي علمت انها تعرضت لحاډث أغت صاب وقت ل !!
راحت فرحة وراحت فرحتي معها وما تت ولم يتبقي لي الا الكبيرة التي ارتكبتها منذ زمن ولا اعرف كيف اتوب منها حتي الان 
انتهت

انت في الصفحة 2 من صفحتين