حكاية شربات والخمس بنات للكاتب عادل عبد الله
اي راجل فيهم ومن ناحية انهم بلطجية مياكلوش معايا وانت فاهم كده كويس .
يا حبيبتي انا مش عاوز ابهدلك معايا .خليكي هنا جنب امك وانا مش هتأخر كلها يومين وراجع .
لأ .انا عاوزه اسافر معاك واشتغل معاك ومتخافش عليا من البلطجية ولا الپهدلة .انا يعني مش متربية في مدارس وانت عارف كده .
خلاص براحتك جهزي نفسك علشان هنسافر بكره .بس خليكي فاكره اني قولتلك بلاش .
لاحظت أمل خلال اليومين أن شادي يتهرب منها كثيرا .حتي استطاعت ان توقع به ووجدته يدخل منزل غريب .
وعندما دخلت عليه المنزل وجدته مع أمراة علمت منه انها زوجته .............
حكاية شربات والخمس بنات
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الحادية عشر
وعندما دخلت عليه المنزل وجدته مع أمراة !!!!!!!
هجمت امل علي هذه المراة وامسكتها من شعرها وقالت لشادي مين دي
هتفهمني ايه ما انا شوفت كل حاجة بعينيا . پتخوني يا شادي !!!!!!! بعد كل الحب اللي حبتهولك پتخوني !!!!!
مراتك !!! انت اتجوزت عليا كمان !!! اتجوزت عليا يا حيوان يا ابن ........
قاطعها شادي قائلا اسكتي بئه .انا لولا مقدر زعلك كنت قطعتلك لسانك .
لأ سيبها دي عليا انا بئه اللي هوريك هعمل فيك ايه يا ابن ..........
صفعها شادي علي وجهها وقال انتي الظاهر عليكي نسيتي نفسك .انتي متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه .
اشوف ايه يا بت انتي .انتي غلبانه اوي .دا انا ممكن امحي سيرتك انتي واهلك من الدنيا .هو انت متعرفيش انا مين !! بصي بئه اولا دي مراتي وفي بطنها ابني ومش هسيبها ابدا .
طلقني واشبع بيها براحتك .
مش بمزاجك .ومش هطلقك .
يعني ايه
يعني هطلقك لمل يجيلي مزاجي .
هروح عند امي وورقة طلاقي تبعتهالي .
كانت أمل تنظر لشادي وهي تعلم انه بامكانه ان يفعل كل ما يهددها به حقا.
شادي اخدها ورجعوا من السفر علي ييتهم وكانت بتترجاه انه يطلقها ويسيبها تمشي لكنه رفض .
جلست شربات حزينة وشعرت بضعفها وقلة حيلتها أمام شادي وأهله .
اتصلت شربات بابنتها فرحة وحكيت لها ما حدث مع أمل وطلبت منها التفكير في حل لموضوع أمل .
كانت فرحة بالقرب من السوق في هذا الوقت مع زوجها يبيعون المواد المخدرة للشباب .وفي ذات الوقت تفكر في مشكلة أمل ولا تجد لها حل فهي تعرف مدي قوة وجبروت شادي .
وأثناء بيعها المخډرات لمجموعة من الشباب سمعت همساتهم وهم يتفقون علي قضاء سهرة حمراء بعد تناول المخډرات .
لم يكن ذلك غريبا ولكن الغريب هو الاسم الذي سمعته .
سمعتهم يتحدثون عن ساقطة تسمي هند ستقضي معهم الليلة .وما لفت انتباهها اكثر المواصفات التي كانوا يوصفونها بها .كل المواصفات كانت تقول انها هند اختها .
بمجرد انصراف الشباب تركت فرحة زوجها وذهبت ورائهم تتبعهم .
حتي وصلوا الي منزل وصعدوا واحدا بعد الأخر .
صعدت فرحة الي المنزل وضربات قلبها تكاد تقف ثم دقت الباب .
قالت لها فرحة ليه كده يا هند انتي تعملي كده !!!!!
هند صامته لا تتحدث والشباب الموجودين حاولوا تهدئة فرحة لكنها هددتهم بسلاحھا .
ثم صړخت في وجه هند بتعملي ليه كده يا ڤاجرة
انتي السبب يا فرحة
انا السبب
ايوه انتي السبب .
ليه كنت قولتلك تعملي كده ولا طلبتي مني حاجه ومنعتها عنك
لأ مش كده .
اومال ازاي انطقي قبل ما اقټلك .
لما شوفتك انتي وعزت بتعملوا كده
نعم !!!!! شوفتينا ازاي وامتي وفين
شوفتكوا لما كنتوا مخطوبين في البيت .
يا نهارك اسود ده الكلام ده من تسع سنين .
ايوه بالظبط كده .
وهنا