الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

بيت الاشباح

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه! اية الليلة العجيبة دي ياربي دي اخرت اللي يقرا ړعب تاني انا استاهل وبدأ تفكر هل تعود إلي غرفتها لتهرب من كل هذه التهيأت بالنوم! أم تبقي بالحديقة تستكمل ليلتها! وفي النهاية استقرت ع أنها تكمل ليلتها مع الورود والاشجار لعلها تكن ونيسها هذه الليلة فخلعت المعطف الذي كانت ترتديه ووضعته ع مقعد بجوار مدخل القصر وبدأت تتجول مرة اخرة لتتمتع بجمال هذا المنظر فبرغم برودة هذه الليلة حقا إلا إنها دايما تعشق جمال الطبيعة الخلاب خاصة أن نسمات البرد كانت تعانقها فتبتسم .
وبدأت تتذكر أيام طفولتها في هذه الحديقة وتتذكر مداعبة والدها لها الذي كان لا يفارقها لحظة وأمها التي كانت لا ترفض لها طلب وبالاخص عندما كانت تقول لها يلا يا ماما نلعب استغماية فحقا قلبها كان شديد التعلق بوالدتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخذت سلمي تتذكر كل هذا وذاك فحقا كم هي مشتاقة اليهم..!واثناء هذة الذكريات والحنين إلي والديها لأحظت سلمي شئ كالح السواد يشبه إنسان واقفا أمامها ومعطي لها ظهره يقف عند المقعد المجاور لمدخل القصر فتندهش سلمي لذلك المنظر وتسأل نفسها من هذا.!! وأثناء ذلك الاندهاش الذي كانت عليه إذا بها تنظر إلي المقعد فتتفاجأ بأن المعطف الذي تركته ع المقعد لم يكن موجودا !
ثم أعادت النظر مرة أخري إلي هذا الشبح الواقف أمامها فدققت النظر إليه لتتفاجأ بأن الواقف امامها يرتدي معطفها الاسود فينقبض قلبها وتتسمر سلمي مكانها فهي لا تعلم من هذا. .اهذا حقيقة!! ام خيال !..صمتت قليلا تترقبه فلاحظت انه لا يتحرك فظنت بتفكيرها انه خيال فقررت أن تقترب منه فحقا سلمي معروفة بقوتها خاصة بعد مۏت والدها ووالدتها أمامها بالحاډث الذي تعرضوا له فهي لا تخشي شئ سوي الله وقالت لنفسها اكيد دا خيال من خيالات وبالفعل اقتربت منه لتمسك بمعطفهاا فاذا بها تمد يدها ناحيته ليعطي لها وجهه فتفزع مبتعدة لتسقط ع الارض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فحقا وجهه كان مخيف للغاية ذات البشرة كالحة السواد وعينان بارزتان ذات لون ناصع البياض وبمنتصف عينه بقعة سوداء وله فم متسع للغاية به انياب تشبه انياب الاسد لكنها صغيرة ووجه مليئ بالډماء فحقا هذا ليس من جنس البشر!!.
اخذت سلمي تجمع قوتها لتنهض من الارض وتجري مسرعة لعلها تهرب من ذالك الشبح الذي يطاردتها فبدأت تجري ناحية الباب الداخلي للقصر هربا منه ولكنها قبل أن تدخل وقفت لتنظر هل يجري خلفها أم ماذا! ولكنها لم تجده اخذت تنظر في جميع انحاء الحديقة ولكن لم تجد احدا اندهشت سلمي من ذلك الذي يحدث فبرغم انها اطمئنت ان هذا الشبح غير موجود الإ ان عقلها يسال ما الذي رآته!. فعزمت ع الدخول وصعدت السلم حتي وصلت إلي غرفتها فاغلقت الباب خلفها وأنارت مصباح الغرفة وجلست ع سريرها تستعيذ بالله مما تراه وتسأل نفسها لماذا يحدث لها كل هذا ! وماذا ستفعل!!
وبينما هي تفكر إذا بنور الغرفة ينطفئ فتفزع سلمي من مكانها وتقوم لإنارته مرة اخري فاذا بأحدا يمسك بها من الخلف فتصرخ سلمي صړخة قد رجت انحاء القصر فيعود النور مرة اخري فتتفاجأ بأن الغرفة فارغة لا يوجد احد غيرها ..
اړتعبت سلمي من ذلك فبرغم قوتها وشجاعة قلبها الا أن كل ماتراه حقا يجعل القلب يتوقف عن النبض. جلست المسكينة ع سريرها تبكي حتي سمعت صوت أذآن الفجر فأطمئنت وأحست أن الله يقول لها انا بجانبك فقامت سلمي لتتوضئ وتستنجد به وبالفعل توضئت وأدت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات